Saturday 24 November 2012

جزاء التكبر والغرور _ ريم سليماني


وقال تعالى: «إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء، فاختلط به نبات الأرض

مما يأكل الناس والأنعام، حتى إذا أخذت الأرض زخرفها، وازينت

وظن أهلها أنهم قادرون عليها، أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً

فجعلناها حصيداً، كأن لم تغن بالأمس، كذلك نفصّل الآيات لقوم يتفكرون» (يونس: 24)

الكبر والغرور مرض نفسي و التواضع يكسب المرء رفعة و سموا :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :"لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "

التكبر و الغرور :نار رهيبة محرقة يفعل فعل النار في الحطب الغرور هو ضعف في الشخصيه بعض البشر

جزاء التكبّر والغرور

يُروى أن رجلاً كان يسعى بين الصفا والمروة راكباً

فرساً وذلك قبل أن يصير المسعى في المسجد ، وبين

يديه العبيد والغلمان تـُوسّع له الطريق ضرباً ، فأثار

بذلك غضب الناس وحملقوا فيه ، وكان فارع الطول

واسع العينين

وبعد سنين رآه أحد الحجّاج الذين زاملوه يتكفـّف

الناس على جسر بغداد فقال له : ألست الرجل الذي

كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد توسع لك

الطريق ضرباً ؟

قال : بلى

قال : فما صيّرك إلى ما أرى ؟

قال : تكبّرتُ في مكان يتواضع فيه العظماء فأذلّني الله


No comments:

Post a Comment