Monday 26 November 2012

ابرار عويضه

كيفية كتابة السيرة الذاتية


Curriculum Vitae
(CV)


بالرغم من كثرة المواضيع التي طرحها الأعضاء سابقاً و التي تتحدث عن السيرة الذاتية و المواضيع التي نقرأها يومياً على صفحات الانترنت و لكنني أجد هذا المقال يجمع جميع ما ذكر سابقاً بطريقة أكاديمية شيقة و أترككم مع المقال

.1 سيرتي الذاتية..

لابد من أن يأتي ذلك الوقت الذي تجد نفسك فيه محتاجًا إلى كتابة سيرتك الذاتية لسبب أو لآخر كتحقيق رغبة في إكمال دراستك الجامعية أو للحصول على منحة دراسية أو للتقدم بهدف الحصول على عمل في مؤسسة حكومية أو خاصة . نجاحك في هذا الأمر يتطلب منك فهمًا مسبقًا لإجابات الأسئلة لتالية:
ما المقصود بسيرتي الذاتية؟
لماذا أكتبها، ومتى أفعل؟
كيف أكتبها، وماذا أضمنها؟

ما المقصود بها؟

يحمل التعبير "السيرة الذاتية " معان متعددة، لكنه في جميع الحالات تعبير يقصد به وصف أهم الأحداث في جانب أو أكثر من مسيرة حياة الشخص صاحب العلاقة . وفي الجانب العملي، غالبًا ما يتطلب الأمر خبرة سنوات طويلة من أجل بناء سيرة ذاتية قوية.
فالسيرة الذاتية ليست مجرد شهادات أكاديمية وعلمية، بل تشمل أيضًا مجمل الخبرات العملية والنشاطات الميدانية التي تؤثر في تكوين شخصية الفرد وسلوكه وتساهم كثيرًا في صياغة تفكيره.
قد تتمكن من تحصيل مؤهل البكالوريوس والماجستير وحتى الدكتوراه، لكنك قد تفتقر إلى الخبرات العملية التي تؤهلك للحصول على عمل لائق بعد التخرج . وعليه، فأنت مطالب ببناء سيرتك الذاتية العملية بشكل مستمر خلال مسيرتك الأكاديمية وما بعدها.
وبناؤك لسيرتك الذاتية يتم عبر متابعة كل التطورات المرافقة لمجال تخصصك، وعبر مشاركتك في نشاطات معززة كالدورات والندوات وورش العمل والمؤتمرات ذات الصلة مما يساعدك في تعرف المناخ الذي ستصبح جزءًا منه فور تخرجك ويجعلك مؤهلاً وبشكل مسبق لدخوله والانسجام مع حياته العملية والوظيفية.

لماذا أحتاج إلى كتابتها؟

ليس القصد من الإجابة على هذا السؤال تعداد ما ذكرناه سابقًا من أسباب مباشرة محتملة تدعوك إلى "كتابة سيرتك الذاتية " كتحقيق رغبة في إكمال دراستك أو للتقدم بهدف ا لحصول على عمل، لكن القصد هو إيضاح الدور الذي تلعبه سيرتك الذاتية كمساهم في تقريب المسافة بينك وبين ما تصبو إليه من تحقيق رغبة أو الوصول إلى هدف.
تكمن أهمية كتابة سيرتك الذاتية فيما تحتويه من إيجاز يتحول إلى قدرة مركزة على التعريف بك أو لنقل تسويقك بالشكل الذي ترمي إليه . فعند البدء بالتواصل مع أية جهة، وقبل حدوث مقابلة أو لقاء شخصي، عادة ما تكون سيرتك الذاتية المكتوبة أول ما سيزود تلك الجهة بموجز مكثف لأهم المراحل العلمية والعملية التي مررت بها مع وصف مختصر لما رافق تلك المراحل من مهارات امتلكتها، والتي إما أن تؤهلك للمتابعة بهدف الحصول على ما أنت بصدد التقدم إليه أو تكون عائقًا أمام تحقيقك الحلم الذي يصبو إليه.
وبما أن السيرة الذاتية المكتوبة أداة تعريف وتسويق، فهي تلعب دور المفتاح أو الممهد للخطوة التالية وهي استدعاءك للمقابلة الشخصية مع الجهة التي تخاطبها. إذ تجد أن معظم المؤسسات في العالم تعتمد على السيرة الذاتية من أجل الحصول على ما تحتاجه من معلومات مفهرسة عن صاحب الشأن لكي ُتستخدم للأغراض التالية:
التعرف المبدئي عليه لاتخاذ قرار ترتيب مقابلة شخصية معه
مرجع له وللمؤسسة أثناء المقابلة الشخصية
مرجع تذكير تحتفظ به المؤسسة بعد الانتهاء المقابلة.

متى أشرع بكتابتها ومتى أقوم بتحديثها؟

يجب أن تكون مستعدًا ولا تنتظر أن ُتطلب منك سيرتك الذاتية لكي تبدأ التفكير بكتابتها، فمن المنصوح به أن تكون مكتوبة ودومًا جاهزة عند الطلب. إذن، عليك أن تبادر إلى كتابتها متى شعرت بأنك مستعد للعمل أو أنك على وشك السير في هذا الاتجاه، حتى لو لم يكن في ذهنك شيء واضح ومحدد بهذا الخصوص.
غالبًا ما تتم كتابة السيرة الذاتية وفق التسلسل الزمني التالي:
كتابتها بشكل عام وأولي خلال المراحل الأخيرة لدراستك الجامعية أو مباشرة بعد التخرج.
تحديثها كل ستة أشهر على الأقل، فما هو حاضر قد يصبح ماض بعد مدة، وقد يطرأ ما هو جديد.
إنشاء نسخة جديدة كلما تقدمت إلى فرصة عمل بحيث يتم تخصيصها لخدمة هذا الغرض.

هل أكتبها بطريقة خاصة؟

لا شيء إلا ويكتب بطريقة خاصة . وخصوصية طريقة الكتابة تتحدد بالمفاهيم التي يبنى عليها ما تكتب. إن إدراكك لكون السيرة الذاتية أداة تعريف بك وتسويق لك وأنها تشكل مفتاحًا لخطوات تالية أمامك يجعلك تفكر في أن تقوم أنت ولا أحد سواك بكتابتها بطريقتك الخاصة.
أن تكتب أنت سيرتك الذاتية ، فهذا أمر صحيح، إذ لا أحد يعرفك كذاتك . والكتابة يجب أن تبرز خصوصية أسلوبك مع مراعاة ما يلي:
تنسيق الشكل المتقن لإظهار أناقتك وأيضًا اهتمامك،
التنظيم لجعل القارئ يرى نقاط قوتك بنظرة سريعة،
الوضوح للدلالة على أنك تعرف ما تريد،
الصدق للإظهار جديتك،
وأخيرًا الاختصار لإظهار حِرفيتك.
ويبقى هناك أمر مهم وهو أن تتذكر دومًا أثناء كتابتك لسيرتك الذاتية الجهة التي ستقدمها إليها محاولاً توقع ما الذي تريد هذه الجهة أن تراه فيما تكتب . نجاحك في هذا الأمر سيجعلك المبادر إلى جذب تلك الجهة باتجاهك وسيسهل عليها بالمقابل العثور على ما ترغب من خلالك.

ما الذي يجب أن أُضمّنها إياه؟

بغض النظر عن تنسيق شكلها وعن محتوياتها التي تختلف باختلاف صاحبها وعن تسلسل عرض تلك المحتويات الذي يختلف باختلاف الغرض منها، تحتوي السيرة الذاتية على العديد من الأقسام التي يختص كل منها بتقديم المعلومات المتعلقة بصاحب العلاقة في مجال معين.
فيما يلي أهم هذه الأقسام ، ما تقدمه من معلومات قد تزيد أو تنقص بحسب الحاجة.

و فيما يلي نموذج عام للسيرة الذاتية باللغة العربية :



استبدل هذه العبارة باسمك الكامل


معلومات شخصية
الجنس: ............ الحالة الزوجية: ............ الأبناء: ............
مكان الإقامة: ............ تاریخ ومكان الميلاد: ............ الجنسية: ............

معلومات الاتصال
عنوان برید المنزل: ............ عنوان برید العمل: ............
رقم الهاتف الجوال: ............ رقم هاتف المنزل: ............
رقم هاتف العمل: ............ رقم الفاكس : ............
عنوان البرید الإلكتروني: ............

الهدف الوظيفي
یقدم بوضوح وبدون أي إبهام الهدف من تقدیم سيرتك الذاتية.
مثال مبهم: عمل یمكنني من الاستفادة من إمكانياتي ودراستي وقدراتي الإبداعية.
مثال واضح: مدیر قسم العلاقات العامة.

المؤهلات العلمية
یقدم مؤهلاتك العلمية بتسلسل زمني عكسي من المؤهل الأحدث إلى الأقدم. آل مؤهل علمي یُوصف آما یلي:
سطر یحتوي درجة وعنوان المؤهل، القسم المانح، الكلية، الجامعة، المدینة، بلد الدراسة، تاریخي بدء وانتهاء الدراسة.
سطر یصف المحور الرئيسي للدراسة.
سطر یقدم عنوان أطروحة أو مشروع التخرج.
سطر یقدم اسم الأستاذ المشرف على أطروحة أو مشروع التخرج.

الخبرات العملية
یقدم الوظائف التي توليتها بتسلسل زمني عكسي من الوظيفة الأحدث إلى الأقدم. آل وظيفة تُوصف آما یلي:
سطر یحتوي المسمى الوظيفي، تاریخي بدء وانتهاء توليك الوظيفة.
سطر یعرف الجهة التي عملت لدیها، القسم الذي آنت فيه، المدینة، البلد.
سطر یصف المسؤوليات التي توليتها.

الدورات التدريبية
یقدم الدورات التدریبية التي اتبعتها بتسلسل زمني عكسي من الدورة الأحدث إلى الأقدم. آل دورة تدریبية تُوصف آما یلي:
سطر یحتوي عنوان الدورة، الجهة التي أقامتها، مكان إقامتها، المدینة، البلد، تاریخي بدء وانتهاء الدورة.
سطر یصف المعارف والمهارات التي اكتسبتها في الدورة.

المهارات
يقدم هذا القسم تعداداً لمهاراتك الشخصية كقدرتك على استخدام الحاسوب، استخدام تطبيقات محددة، مهارات تواصل، مهارات
إدارة، لغات.

الاهتمامات
یقدم هذا القسم تعداداً لاهتماماتك الشخصية وهویاتك القراءة، الریاضة، الرحلات.

المعرفون
یقدم أهم الأشخاص الذین تعاملت معهم خلال مراحل الدراسة والعمل والذین تعتقد أنه لو تم الاتصال بهم فسيقدمون حولك
معلومات تؤید ما هو مذكور في سيرتك الذاتية. آل معرِّف یُقدم آما یلي:
سطر یحتوي اسم المعرف، مسماه الوظيفي، عنوانه، أرقام ه وات ه ف.
سطر یصف العلاقة الدراسية أو العملية التي تربطك بالمعرِّف.

http://dryasser73islam.ahlamountada.com/t284-topic

No comments:

Post a Comment