Tuesday 20 November 2012

كيف تكوني معلمة متميزة مشاركة أمـل الجهني

أولا:
الإخلاص:

قال تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
فيجب على من تعلم الناس الخير أن تخلص أعمالها لله عزوجل لاتريد من ذلك العمل لا شهرة ولا تميز على بقية المعلمات ولا ثناء مديرة أو موجهه أو أن يجِّلها من حولها بل تعمل العمل وتدعوا الله القبول فالله عز وجل يقول في كتابه الكريم (إنما يتقبل الله من المتقين)
ثانيا:
استشعار الأمانة التي كلفت بالقيام بها:

قال تعلى (إن الله يأمركم أن تأدوا الأمانات إلى أهلها)
والطالبات أكبر أمانة سنسأل عنها يوم القيامة فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فعندما تستشعر المعلمة هذا المعنى في نفسها يجعلها في محاسبة شديدة لنفسها
هل أعطت الطالبة حقها في الفصل؟؟
هل عدلت في التعامل مع الطالبات؟؟
هل نصحت ووجهت وكانت قدوة حسنة
ثالثا:
إتقان العمل ومراقبة الله:

قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنة)
فإتقان العمل أمر مهم لأننا نتعامل مع الله جل في علاه فهل يليق أن نقدم أعمال فيها كل العيوب ولا نبالي ولا نهتم في كيفة أداء هذه الأعمال ولا يكفي ذلك فقط بل وأن يكون هذا العمل متقن سواءًا حضرت مشرفة أو موجهه أو لم تحضر فيكفيك أن رب العالمين مطلع عليك,,
قال تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) أي الخشية كل الخشية في قلوب العلماء الذين تعلّموا العلم وصدَقوه عملاًلله جل وعلا. قال ابن مسعود: "كفى بخشية الله علماً، وكفى بالأغترار لله جهلاً". وقيل للشعبي: "يا عالم"، قال: "أنظروا ما تقولون؛ إنما العالم من يخشى الله".
رابعا:
أن تستشعر المعلمة أن الطالبة لها فضل عليها:

قال أحد السلف : ثلاثة لاأستطيع أن اكافئهم وذكر منهم رجل مكنني من نفسه لأزرع فيه الخير..
فالطالبات بالنسبة للمعلمات مثل هذا الرجل...
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: "تعلّموا العلم وعلّموه الناس، وتعلّمواله الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه".
ويقول ابن عباس رضي الله عنهما:خير الناس عندي من صحبني أي(تلميذه) الذي يتخطى الصفوف في المسجد ليجلس بين يدي ولواستطعت أن أهش الذباب عن أنفه لفعلت)
خامسا:
الصبر والحلم والصفح..:

لابد لمعلم الناس الخير أن يصبر على مايلاقي من مصاعب وعقبات فالناس يختلفون في الفهم والإدراك فلابد أن تكون هناك مشاكل ومواقف لن يستطيع تحملها إلا من تسلح بالصبر والإحتساب وكضم الغيض والعفو عند المقدرة,,
والتسهيل والتيسير على الطالبات أمر يجعلهم يتقبلوا منك كل شيء قال صلى الله عليه وسلم (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولاتنفروا)
فلابد علينا أن نتعامل مع الطالبات بأخلاق حسنة حتى لوكانت الطالبة سيئه في تعاملها فربما الله عزوجل يجعلك نقطة التغير في حياتها..ولكن هذا لايعني أن لا نشد في وقت الشدة لمصلحت الطالبة وتوجيهها,,
ويكفيك قول الله عزوجل (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن)




1 comment:

  1. أنتِ أستاذة أمل الجهني في المتوسطة 62؟؟

    ReplyDelete