بسم الله الرحمن الرحيم 

ان العصر الذي نعيش فية عصر تكنولوجيا المعلومات والمستحدثات التكنولوجية والتعلم الالكتروني لذلك هناك الكثير من وسائل التكنولوجيا المنتشرة كل يوم بل كل دقيقة في جميع مجالات الحياة وخاصة الحياة العلمية فهناك الكثير من وسائل التكنولوجيا المستخدمة في التعليم
ويمكن تلخيص دور تكنولوجيا المعرفة لمواجهة هذه الضغوط والتحديات بما يلي :-
1.لقد رافق الزيادة المضطردة في عدد السكان خاصة العالم الثالث إقبال شديد على التعليم، وزيادة عدد الطلاب، فلم تكن المؤسسة التربوية قادرة على توفير الأبنية والمرافق والتجهيزات اللازمة، فساهمت تقنيات التعليم من خلال الإفادة من الامكانات التي تقدمها وسائل الاتصال الجماهيري في تقديم حلول لهذه المشكلة بتعليم المجموعات الكبيرة .

2. أمكن التغلب على مشكلة النقص في أعداد المدرسين وخاصة ذوي الكفاءة باستخدام الدائرة التلفازية المغلقة في التعليم.

3.لم يعد التعليم محتكرا على أبناء طبقة دون أخرى أو على مؤسسة دون غيرها، فأصبح التعليم مفتوحا أمام فئات من الناس لا تتمكن من الالتحاق بالدراسة النظامية كالمعوقين وربات البيوت وأصحاب المهن وغير المتفرغين من الطلبة وسكان المناطق النائية والأرياف.
اثر استخدام وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة في تطوير برامج التعليم المستمر والتعليم المفتوح.

4.تقدم تقنيات التعليم خدمات هامة وأساسية للتربية العملية لتحسين التدريس، وفي برامج التدريب المهني، من استخدام أسلوب التعليم المصغر ومن خلال الاستعانة بأشرطة الفيديو واستخدام المحاكاة لتحسين الأداء العملي للطالب.

5.تغير دور المعلم والطالب من خلال تطبيق المنحى النظامي لتقنيات التعليم، حيث أصبح الطالب محور التركيز في العملية التعليمة، ولم يعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقين، وأصبحت العملية التعلمية تشاركية بين الطالب والمعلم.

6.وفرت تقنيات التعليم بدائل وأساليب تعليمية متعددة كالتعليم المبرمج، والكمبيوتر التعليمي مما اتاح للمتعلم فرصة التعليم الذاتي، والتغذية الراجعة.

7.وفرت تقنيات التعليم امكانات جيدة لتطوير المناهج والكتب وأساليب التعليم.

8.لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية.

9.وفرت تقنيات التعليم شكليات مصغرة وأوعية متعددة لحفظ المعلومات.
وبهذا يمكن القول إن تقنيات التعليم تلعب دورا كبيرا في :1.تحسين نوعية التعليم والوصول به إلى درجة الإتقان.

2.تحقيق الأهداف التعليمية بوقت وامكانات اقل.

3.زيادة العائد من عملية التعليم.

4.خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته.
أولا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في الاتصال التربوي:التربية البناءة عبارة عن نظام اتصال، والسلوك الإنساني الهادف مهما كان بسيطا أو مركبا هو أيضا نظام اتصال
وبينما يجسد التلاميذ والمعلمون والإدارة المدرسية والتربية الصفية والبيئة المدرسية أهم مكونات نظام اتصال التربوي.
ويعتمد على توفير العناصر التالية : -
أ‌- أغراض التعلم / التدريس أو أغراض الاتصال التربوي.
ب‌- المعلمون / الإداريون كمرسلين عموما للاتصال التربوي.
ت‌- التلاميذ كمستقبلين غالبا للاتصال التربوي.
ث‌- محتوى التعلم / التدريس من معارف وخبرات – رسالة الاتصال التربوي.
ج‌- وسائل الاتصال التربوي – وسائل وتكنولوجيا التعليم.
ح‌- وسائل التغذية الراجعة بخصوص فعالية الاتصال التربوي أو مدى تحقيقه للأغراض المقترحة.
ثانيا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في إدراك وتعلم التلاميذ :
الإدراك الإنساني هو عملية باطنية نفسية تحدث في عقل الفرد محدثه ما يسمى بالتعلم.
وهذا يتم من خلال عمليات متصلة هي:-
أ‌- الانتباه : ويتمثل في يقظة الحواس الإنسانية كالسمع والبصر والشم والذوق واللمس والحاسة السادسة الحدس.
ب‌- الإدراك الحسي أو الملاحظة الحسية : وهو شعور الفرد المبدئي بموضوع الإدراك حوله. وتجسد هذه العملية الأساس الفعلي للإدراك الفكري العام، ويتوقف عليها نوعه وقوته ودقته.
ت‌- الإدراك الباطني : ويتم خلال عمليات التمييز والتبويب والتنظيم، وذلك حسب خصائص الموضوع المدرك من حيث الحجم والعمق أو الكثافة والفراغ أو الحيز والوقت والحركة والصوت، ثم الخبرات السابقة للفرد.
ث‌- التعلم : ويحدث عند دمج الفرد للموضوع في خبراته السابقة الفكرية والحياتية وأحداث بناء إدراكي جديد لديه، وهذا ما يسمى بالتعلم مع العلم أن التعلم هو الفرق بين البناء الفكري القديم والجديد للفرد.
ثالثا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في تحقيق الأهداف التربوية : لقد حفز الدور الهام الذي تقوم به وسائل وتكنولوجيا التعليم في تنفيذ التربية المدرسية عددا من المربين لدراسة مدى فعالية أنواعها المختلفة في تحقيق الأهداف التربوية.
رابعا : دور وسائل وتكنولوجيا التعليم في المنهج والتدريس :
يتكون من أربعة عناصر هي : الأهداف والمعارف والأنشطة / خبرات التعليم والتقييم.
خامسا : وسائل وتكنولوجيا التعليم – معينة للمعلم غير بديلة :
ومهما تكن الحال، فمع الاعتراف بدور الوسائل في إنتاج تربية صفية مؤثرة إلا انه في نفس الوقت لا يلغي دور المعلم في العملية التربوية أو الاستغناء عنه، لقصورها العام وجفاف طبيعتها بدونه.

ويرى ان هناك مزايا أخرى للتكنولوجيا في التعليم :-

1. إنها تساعد على تقوية الشخصية للطالب.
2. تساعده على التعلم الذاتي.
3.تنمي التفكير الإبداعي.
سلبيات تكنولوجيا التعليم ويقول د. مصطفى عبد السميع في كتابه تكنولوجيا التعليم عن سلبيات التكنولوجيا في التعليم وقد تحدث عن الحاسوب بشكل خاص، إن الحاسوب على أهميته في العملية التعليمية لا يأخذ مكان المدرس، ويمكن الاستغناء عن المدرس بتاتا، وإنما الحاسوب بمنزلة اليد اليمنى له أو المساعد الكبير للمدرس .
وهذا نتيجة أسباب عدة هي :-
1. إن الحاسوب لا يجيب عن جميع الأسئلة التي يسألها الطالب.
2.المدرس قدوة للتلاميذ، فهم يستشفون بعض صفاته التي يحبونها.
3. نحتاج إلى المعلم أن ينطق الكلمات التي تخرج من الحاسوب، ولهذا للمعلم دور إرشادي عند استخدام الحاسوب.
4.المعلم قد يستطيع أن يساعد التلميذ في أي وقت خلافا للحاسوب.
5.. لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين التلميذ والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور الطلبة في موضوعات قد لا يلم بها الحاسوب.
6.الحاسوب لا يوازي الإنسان، ولا يستطيع القيام بكل شيء، ولكنه ينفذ بعض الأوامر، التي يفعلها الإنسان، فقد يخرج صوت أو تظهر ألوان، لكنه في النهاية يعتبر أدق بكثير من الإنسان. كما أننا نستطيع أن نكبر ذاكرة الحاسوب، أما الإنسان فيمكن أن ننمي قدراته، ولكننا لا نستطيع أن نكبر ذاكرته، لأنها محدودة