Tuesday 18 December 2012

أسئله متكرره حول الجامعات الالكترونيه السعوديه - منى العصيمي




1. مالفرق بين التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد؟
التعلم الإلكتروني: توظيف تقنيات وتطبيقات الحوسبة والشبكة المعلوماتية وغيرهما في دعم العملية التعليمية التي تتم في بيئات التعلم التقليدية التي تستند لوجود المتعلمين في ذات المكان والزمان.
أما التعليم عن بعد: فهو نموذج تعلم يوظف تقنيات التعلم الالكتروني لتقديم العملية التعليمية معالاستغناء عن الحاجة لديمومة الحضور شخصيا للجامعة، كما تدعمه مجموعة من التجمعات الافتراضية الخاصة من الأساتذة الجامعيين والعلماء والدارسين من حول العالم.

2. ماهي الجامعة السعودية الإلكترونية ؟
مؤسسة تعليمية حكومية تقدم التعليم العالي المبني على نموذج تعلم إلكتروني وتوفر بيئة تعلم إلكترونية مبنية على تقنيات المعلومات والإتصالات وتقنيات التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد. تنشأها الدولة لتكون بيت خبرة وتميز في مجالها و لتقديم برامج وتخصصات تتلائم واحتياجات سوق العمل وطبيعة التنمية في المملكة وإيصال رسالتها الحضارية عالميا. وتتميز الجامعة بمايلي:
  1. إستقطاب البرامج المتميزة والخبرات العالمية وتيسيرها لمنسوبي الجامعة.
  2. المرونة وتخطي حواجز الزمان والمكان مع تقليل الحاجة للمباني وللحضور الشخصي وللتواصل المباشر.
  3. تعزيز المهارات الفردية والتعلم التعاوني وتمكين منسوبي الجامعة من الوصول إلى المعرفة وبناء المهارات في أي وقت وأي مكان وبصورة تفاعلية وتوفير التعليم المتزامن و غير المتزامن.
  4. تدعم تنميه المجتمع السعودى اقتصادياً ومعرفياً.
  5. تُكمِّل الجامعة الافتراضية الجامعات التقليدية وتتكامل معها. وتركز الجامعة بشكل كامل على نموذج التعليم عن بعد بينما يكون تركيز الجامعات التقليدية على التعليم الانتظامي في المقام الأول.
3. ماذا يعني تسمية هذه الجامعة بـ "الإلكترونية" ؟
الجامعة السعودية الإلكترونية لها كيان قانوني وشخصية معنوية عامة تعطيها حق التملك والتصرف والتقاضي وفقا لما هو وارد في تنظيم الجامعة المقترح. وتحتاج لأداء رسالتها وبلوغ رؤيتها لكيان إداري متكامل وبنى تحتيّة تفي بأغراض وطبيعة التعلم والتعليم فيها، وعلى الرغم من أن غالبية تنفيذ العملية التعليمية يتم بنسبة كبيرة في بيئات افتراضية على الشبكة العالمية، إلا أن إدارة الجامعة ومتابعات تصميم مناهجها وتطويرها يستلزم وجود مقر رئيس كبير مع مقرّات لمراكز فرعية أقل حجماً لمتابعة حصول المتعلمين على ذات الفرص والخدمات التعليمية بالإضافة لموافات متطلبات تقويم التحصيل الدراسي الذي يتم تنفيذه في معامل حاسب توجب وجود المتعلمين بأنفسهم لإنجازها.
وكونها إلكترونية يعني استخدام نموذج تعلم إلكتروني مبني على تقنيات التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، ولا يعني عدم وجود مقر للجامعة أو مراكز لإدارة العملية التعليمية ولكن حاجتها لا تقارن بالجامعة التقليدية التي توفر مقرات وقاعات تستوعب جميع الطلاب والعاملين بها، ويضاف لذلك قلة أعضاء هيئة التدريس المتفرغين فيها، وقلة الحاجة لسكن الطلاب وبعض الخدمات المساندة الأخرى. ولا يعني هذا قلة عدد العاملين للجامعة فالبيئة الإفتراضية لها متطلباتها كزيادة خدمات الدعم الفني والأكاديمي على مدار الساعة واحتياجات تطوير المحتوى....الخ.
4. هل هي جامعة رديفة، أم أنها مؤسسة عامة ؟
الجامعة السعودية الإلكترونية مؤسسة مستقلة ماليا وإداريا ولها شخصية معنوية عامة وليست مرتبطة بالجامعات التقليدية الحالية أو بديلا لها بل هي خيار تعليمي آخر وبيت خبرة وطني وفق معطيات التعلم الالكتروني ومكملة لمنظومة التعليم العالي ومتوافقة مع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي (آفاق) بحيث تكون في مصاف الجامعات السعودية ومساهمة معها في نشر التعليم العالي ورفع الجودة وفقا للمجال الذي تعمل من خلاله، ومساعدة على ايجاد خيارات بديلة لمن لا يستطيع التعليم من خلال الجامعات التقليدية القائمة حاليا في المملكة.

5. ماهي المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح جامعة إلكترونية؟
في ظل توجه العالم في إنشاء جامعات إلكترونية، والتي لايكاد يوجد دولة في العالم الآن إلا ويوجد فيها جامعة وطنية تعتمد تقنيات التعليم عن بعد في هيئة جامعة مفتوحة أو جامعة إلكترونية ومهما تعددت الأسماء فإن الحاجة ملحة لوجود جامعة تعنى بهذا النوع من التعليم. وقد كانت المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح الجامعة السعودية الإلكترونية مايلي:
  1. الإرادة الجازمة لدى ولاة الأمر لتحقيق الريادة والتميز العالمي للمملكة في التعليم العالي ومن الريادة والتميز طرح برامج في التعليم العالي بجودة تعليمية تستند على تقنية المعلومات والاتصالات وتطبيقات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
  2. ستسهم الجامعة في بناء مجتمع المعرفة وتعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة من خلال توظيف تقنيات التعليم.
  3. كما ستسهم في التواصل الدولي وخدمة الهوية الوطنية عالميا بإيصال ما تتميز به المملكة، كالعلوم الشرعية واللغة العربية، وعرض تاريخ المملكة وأوضاعها الاجتماعية والسياسية.
  4. إحداث نقلة نوعية في مسيرة التعليم العالي بتقديم أنموذج يحتذى في التعليم الإلكتروني أكثر قدرة وكفاءة على التعامل مع المستجدات، من خلال برامج متميزة وأساتذة عالميين.
  5. تقديم تعليم عالي مبني على نظريات التعلم في البيئة الافتراضية ذو فعالية عالية وبكلفة معقولة، مع التمحور حول الطالب وتجاوز النقص في أعضاء هيئة التدريس وتقليل الفروقات بينهم.
  6. توفير مزيد من الفرص التعليمية والمرونة وتخطي الحدود الزمانية والمكانية.
  7. توفير فرص التعليم المتميز لذوي الظروف الاستثنائية وتعزيز مبدأ التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.
  8. الرغبة في دعم سوق العمل بمخرجات نخبوية عالية الجودة وتأهيل من هم على رأس العمل دون التسبب في انقطاعهم الكامل عن العمل.
6. ما هي البرامج التي ستقدمها الجامعة الإلكترونية؟ هل هي نظرية أم عملية؟ وإن كانت عملية فكيف يكون هناك تدريب سريري لطلاب التمريض؟
ستتبنى الجامعة الإلكترونية تقديم برامج نظرية وعملية متميزة عالمياً من عدة جامعات لتقديمها محلياً وفق ضوابط ولوائح التعليم عن بعد. ولن تتبنى الجامعة أي برنامج (نظري أو علمي أو صحي) إلا إذا أمكن تقديمه من خلال التعليم عن بعد، وله شواهد من جامعات دولية. فالجامعة لن تطرح برنامج لا يوجد له مثيل ذو جودة في الجامعات الدولية. ويوجد حاليا شراكات دولية بين عدد من الجامعات في مثل هذه البرامج معمول به حاليا. كما يمكن مستقبلاً أن تصبح الجامعة السعودية الإلكترونية هي الواجهة لبعض برامج التعليم عن بعد لمن يرغب من الجامعات السعودية.
أما فيما يخص الجانب العملي كالتدريب السريري مثلاً فيمكن إجراءه في المناطق التي يقطنها الدارس عن طريق اتفاقيات بين الجامعة والجامعات الأخرى في المملكة، بحيث يتم الاستفادة من المستشفيات الجامعية كمراكز للتدريب مع الإستفادة من الجهات الطبية المقدمة للخدمات الطبية مثل وزارة الصحة والشؤون الطبية بمختلف القطاعات، مع وجود تدريب بشكل افتراضي من خلال الإستعانة بتقنيات الويب والمعامل الافتراضية وبث الفيديو الحي.
7. ما علاقة الجامعة السعودية الإلكترونية بالجامعات السعودية الأخرى؟
ستكون الجامعة بإذن الله نموذج يحتذى به في التعليم عن بعد، وبيت خبرة وطني في التعليم الإلكتروني. كما ستكون مكملة ومتكاملة مع الجامعات السعودية الأخرى وليست بديلة عنها. وسيكون من أهداف الجامعة مشاركة من ترغب من الجامعات السعودية بالبرامج والمحتوى والخبرات. كما ستسهم في زيادة توظيف الطاقات في الجامعات السعودية والإستفادة من بعض إمكانيات الجامعات الواقعية كالمستشفيات والمعامل وغيرها. يمكن أن تصبح الجامعة الإلكترونية مستقبلا واجهة للتعليم عن بعد لمن يرغب من الجامعات.
8.  ماذا عن مراكز التعلم هل هي فروع للجامعة؟ ومامدى انتشارها وحجمها وأغراضها؟
تختلف الجامعة الإلكترونية عن الجامعات الأخرى بوجود مراكز لها منتشرة في مناطق جغرافية متعدده. وهي مراكز صغيرة تتيح لها المرونة في الوصول للمستفيدين و التنسيق للإختبارات و التدريب العملي والدعم الفني والاكاديمي للطلاب . وهي مراكز للتعلم وليست فروع للجامعة وانما مراكز لتسهيل عملية التواصل بين المتعلمين وأعضاء هيئة التدريس. وسيكون انتشارها في المناطق التي يكثر فيها اعداد المنتسبين للجامعة.
9.  مالقدرة الاستيعابية للجامعة للطلاب من سعوديين وغيرسعوديين وطلاب المنح؟
ستركز الجامعة على الكيف لا الكم، وستقدم الدراسة برسوم محددة، وستسعى للبدء بقبول أعداد قليلة من الطلاب ثم تتوسع بقبول أعداد أكبر -مع إعطاء أولوية للطلاب السعوديين- بما يكفل لها التدرج في زيادة العدد حسب عدد من المعايير التي ستعتمدها الجامعة لضمان جودة المخرجات. ولمجلس أمناء الجامعة قبول المنح المادية والمعنوية ودراسة مسألة توفير مقاعد مجانية لنسبة معينة من الطلاب.
10. ما عدد أعضاء هيئة التدريس ونوعياتهم وكيف سيتم توظيفهم؟
سيتم تفريغ أعضاء هيئة التدريس بعدد أقل من الجامعات التقليدية أما الأغلبية فسيكونون عن طريق التعاقد بالعمل الجزئي.
11. كيفية تحديد هوية الشخص المختبر؟
ستكون الإختبارات وجها لوجه مع التحقق من هوية الشخص المختبر بنفس الآلية المتبعة في الجامعات التقليدية. كما سيتم إعتماد آليات التحقق من الهوية للأنشطة غير المباشرة بنفس الآليات المتبعة في الجامعات المشابهة ذات السمعة والموثوقية العالية ووفقاً للائحة التعليم عن بعد.
12. ما هي أولويات الجامعة، ومن تستهدف حديثي التخرج أم الموظفين؟ 
من اولويات الجامعة تقديم تعليم عالي في تخصصات ملحة لمساندة الجامعات الاخرى وسد بعض الثغرات التي لا تستطيع الجامعات النظامية توفيرها مع تطوير المهارات، والمساهمة في التواصل الدولي مع الإستفادة من أفضل البرامج والخبراء العالميين.
وتستهدف الراغبين في دراسة هذا النمط من التعليم سواء كانوا موظفين أو حديثي التخرج أو غيرهم ممن لا تسمح لهم ظروفهم بالالتحاق بالتعليم الجامعي المنتظم.
13. مامدى قبول خريجي الجامعة لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية؟
كحال أي جامعة؛ قبول خريجي الجامعة سينتج من خلال المخرجات حيث سيكون تميز الخريجين هو المؤشر الذي سيدفع الجهات الموظفة لاستقطاب خريجي الجامعة.
كما أن تفاعل الجامعة بشكل كبير مع حاجة السوق وتطوير البرامج بالمساهمة مع الجهات الموظفة ودعم الوزارة للجامعة وتبنيها لبرامجها، وتميز أعضاء هيئة التدريس المنتسبين لها, وتقديم تسويق جيد للجامعة، كل هذا سيسهم في صناعة اسم الجامعة ووضع القبول لها ليس فقط على المستوى المحلي بل والإقليمي والعالمي.
14.  مامدى قابلية مسمى "الجامعة الإلكترونية" لدى القطاعات الخاصة والجهات الحكومية؟
تحقيق درجة عالية من القابلية لاسم الجامعة الإلكترونية يستلزم بذل جهود تسويقية وإعلانية وإعلامية واضحة لبيان تعريف وحقيقة الجامعة ودورها الإيجابي والبناء المتوقع لدعم إقتصاد ومجتمع المعرفة وتطوير معارف ومهارات منسوبي القطاعات الخاصة والحكومية. ولدى كثير من منسوبي الجهات وضوح حول مايمكن أن تؤديه الجامعات الإلكترونية في هذا الميدان.
15. ماهي النظرة المستقبلية لدى الجامعة الإلكترونية؟
تتمثل النظرة المستقبلية للجامعة السعودية الإلكترونية بأن تكون الرائدة في التعليم الإلكتروني والمساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة سعوديا وعالميا. وتسهم في زيادة كفاءة وسرعة وإنتاجية مؤسسات التعليم العالي، كما تعمل كمحفز من خلال تقديم نموذج يحتذى في التعليم العالي ميسر التكاليف وعالي الجودة. كما تقوم الجامعة بإيصال رسالة المملكة وخدمة هويتها الوطنية وجلب وتطبيق وظائف ومعايير الجامعات العالمية والمحلية المتميزة والتعاون معها لتلبية احتياجات القطاعين الحكومي والخاص للربط بين التعلم والتوظيف وتطوير منسوبيها مهنيا وشخصيا، وتقديمهم كمخرجات نخبوية دون إنقطاعهم عن العمل، وتطوير مهاراتهم وإمكانية توظيفهم وتقديم التعلم مدى الحياة لهم، وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وحل مشاكل المجتمع، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأن يتم ذلك في ظل قيم الجودة والكفاءة والمهنية والإحترافية مع التمحور حول الطالب وعقد شراكات عالمية مع الإعتزاز بالهوية الإسلامية.

المصدر/http://www.elc.edu.sa/portal/index.php?mod=seu

No comments:

Post a Comment